روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل الكحل يضر عيون الأطفال.. حديثي الولادة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل الكحل يضر عيون الأطفال.. حديثي الولادة؟


  هل الكحل يضر عيون الأطفال.. حديثي الولادة؟
     عدد مرات المشاهدة: 2285        عدد مرات الإرسال: 0

فى الريف اعتادت الأمهات وضع كحل فى عيون أطفالهم بعد الولادة مباشرة، ظنًا منهن أن هذا الكحل يحمى عين الطفل من الميكروبات بعد الولادة.

ويعتبرنه بديلًا عن القطرات الطبية، فهل الكحل ممكن أن يضر عيون هؤلاء الأطفال أم أنة مفيد لعيونهم؟

يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون، قائلًا:

تتكون مادة الكحل من مشتقات مادة الزنك خاصة أكسيد الزنك ويختلط أكسيد الزنك بمادة الرصاص والذى يعطى الكحل لونه وقوامة فى الأنواع الرديئة المصنعة.

وتعتبر مادة الزنك مفيدة للعين حيث أنها بالإضافة إلى اللون الذى يضفى على العين جاذبية فإنها تحمى العين من التأثيرات الضارة لبعض البكتيريا وأنزيماتها خاصة المتعايشة فى زاوية العين حيث تؤدى إلى الالتهاب بها.

حيث يسبب التهاب مزمن بها يصاحبه إفراز مادة بيضاء بزاوية العين واحمرار مزمن وإحساس بجسم غريب فى العين.

وتكمن أضرار الكحل فى حالة تصنيعه من مواد غير نقية وإدخال مادة الرصاص علية حيث تسبب بعض الالتهابات ويؤدى الاستخدام المستمر لمادة الرصاص إلى تأثيرات ضارة على الصحة العامة.

أما بالنسبة للأطفال المولدين حديثا فان أعينهم تكون عرضة للإصابة ببعض الميكروبات التى تنتقل إليهم أثناء الولادة ويقوم طبيب الأطفال بإعطائهم قطرات عبارة عن مضادات حيوية فترة الأسبوعين الأوائل بعد الولادة حيث تمنع أى التهابات محتملة للطفل بعد الولادة.

ونحذر من الاحمرار الشديد بالعين مع تورم الجفون وظهور إفرازات مخاطية أو صديدية بعين المولود حيث يمثل ذلك التهاب صديدى حاد يستوجب علاجه فورا بواسطة طبيب العيون المتخصص مع عزل الطفل وعدم اختلاطه بأطفال آخرين لعدم انتقال العدوى.

ويؤكد الدكتور إيهاب أن عادة تكحيل الأطفال فى الريف ممكن أن يؤدى إلى فقدان الإبصار لسببين أولهما عدم نقاء الكحل واحتوائه على شوائب وميكروبات وثانيهما عدم استعمال قطرات ما بعد الولادة حيث يعتبر الأهل أن الكحل بديلا عن القطرات العلاجية.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع